..أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم..
..إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى..
فإنه ليشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل و الإنضمام لأسرتنا و حتى تستطيع المشاركة معنا في جميع الأقسام ..
..أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه..
منتديات نبض المشاعر
..أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم..
..إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى..
فإنه ليشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل و الإنضمام لأسرتنا و حتى تستطيع المشاركة معنا في جميع الأقسام ..
..أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه..
منتديات نبض المشاعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: رومنسية الرسول لزوجاته الإثنين يوليو 13, 2009 3:46 am
اللهم صلي على محمد وعلى آلة وصحبه وسلم
صلاةً تملأُ بها خزائن الله نورا
وتجعل لي بها وللمسلمين فرجاً وفرحاً وسرورا
عليه الصلاة والسلام ..
يعرف مشاعرها وأحاسيسها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة: أنى لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا
كنت عنى غضبى.. أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد.. وإذا كنت عني غضبى قلت: لا ورب إبراهيم؟؟ رواه مسلم
يقدر غيرتها وحبها
تقول أم سلمة: أتيت بطعام في صحفة لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، فقال: من الذي جاء بالطعام؟ فقالوا أم سلمة، فجاءت عائشة بحجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا، يعنى أصحابه، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمه لعائشة"!!
يتفهم نفسيتها وطبيعتها
قال صلى الله عليه وسلم: ".. استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا" والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال. وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه إشارة إلى إمكانية ترك المرأة على اعوجاجها في بعض الأمور المباحة، وألا يتركها على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات.
يشتكي لها ويستشيرها
استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا مكة، فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب: أخرج يا رسول الله فاحلق وانحر، فحلق ونحر وإذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقون وينحرون.